Style Switcher
Theme Skins

Layout Styles

 

معرض الصناعات المصرية

أشاد رئيس الهيئة بحجم الجهد المبذول في مصر للنهوض بقطاع الإنتاج المصرى عن سعادته بما شهدته اليوم من تطور في مختلف المجــالات التي شمـلتها أجنـحة المـعرض
وقد حيا الجهد الصادق المبذول لإنجاح مبادرة " الإنتاج المصرى من أجل التصدير " حيث أكدت المتغيرات الدولية والإقليمية التى تسارعت خطاها أن القوة الاقتصادية قد فرضت نفسها معيارا أساسيا لمكانة وتقدم الأمم فى المجتمع الدولى كونها ركيزة استقرار وتقدم الشعوب ، لاينفصل عن هذه الحقيقة المحورية ما تأكد أيضا من أهمية كبيرة لعنصر الصادرات باعتبارها أساس تحقيق المكانة الاقتصادية . وتشهد المرحلة الراهنة اهتماماً بالصناعة المحلية ، كما تشهد تنوعا في الأسواق الخارجية وفتح أسواق جديدة للتجارة المصرية باعتبار أن الصناعة الوطنية والصادرات من الدعائم الرئيسية للنمو الاقتصادي والتطور التكنولوجي . لذا فان وزارة التجارة والصناعة تولي كل الاهتمام للقطاعين الصناعي والتجاري وتدعمهما في مختلف المراحل لمردودهما السريع علي مستويات النمو وقدرتهما علي خلق فرص عمل جديدة ، الأمر الذي من شأنه توقع نهضة حقيقية للاقتصاد الوطني المصرى .
أن قطاع التصدير يمثل أحد أهم مصادر النقد الأجنبي ومن ثم فإن وضع استراتيجية متكاملة لتنمية الصادرات كان أحد أهم أهداف الوزارة خلال عام 2016 ، ومن الأهمية الاستراتيجية التي وضعتها الوزارة لتعزيز التجارة الخارجية لمصر حتى عام 2020 والتي تم إطلاقها شهر نوفمبر الماضي حيث تتبنى الاستراتيجية خطة طموحة لمضاعفة الصادرات وكذا ترشيد الواردات .
وقد أكد السيد / محمد فريد خميس رئيس الإتحاد المصرى لجمعيات المستثمرين على أهمية تشجيع إقامة هذه المعارض بهدف تشجيع الصناعة المصرية والحد من الاستيراد العشوائي وتوفير فرص عمل والحد من مشكلة البطالة التى تعانى منها مصر .
هذا وتعد شركة النساجون الشرقيون اليوم واحدة من أشهر العلامات العالمية في صناعة السجاد والموكيت الآلي . تأسست الشركة في عام 1980 على يد واحد من رواد رجال الأعمال والصناعة السيد/ محمد فريد خميس ، وشهدت الشركة تحت قيادته معدلات نمو قياسية ، دفعتها للتحول إلى الكيان الأكبر والأسرع نموًا في صناعة السجاد والموكيت في العالم . االنساجون الشرقيون هي الشركة الرائدة في طرح أحدث التصميمات والمنتجات المبتكرة عالية الجودة بشهادة كبار اللاعبين في صناعة السجاد والموكيت . نجحت الشركة من خلال رؤية بسيطة وواضحة في احتلال صدارة السوق المصري وأسواق التصدير حول العالم . وتعد شركة النساجون الشرقيون باكورة استثمارات مجموعة الشرقيون، وهي إحدى المؤسسات الاستثمارية الدولية التي تضم تحت مظلتها عددًا من الشركات المتخصصة في تصنيع السجاد والموكيت، وغيرها من الخامات والمنتجات المرتبطة بصناعة السجاد .
ويأتى الهدف من تنظيم معرض لتصدير المنتجات فى مصر إلى خلق منصة عالمية للصناعات المصرية ، مركزها القاهرة للتبادل التجاري والبيع المباشر، ومركز حوار للحضارات والثقافات المختلفة بين الدول ، مما يساهم فى تنمية الموارد الاقتصادية والسياحية ورفع المستوى المعيشي والاجتماعي .
ونهدف إلى إقامة معارض للترويج للمنتجات المحلية وتعريف جمهور المستهلكين وخاصة في الدول العربية والأجنبية عليها وخاصة أن هذه المنتجات تمتلك كل الشروط المطلوبة لتغزو أسواقها من ناحية الجودة والمواصفات المطلوبة ، مؤكداً أن المعرض يشكل نواة لمعارض تخصصية قادمة تكون المشاركة فيها أكبر .
وتشترك مصر ودول أمريكا اللاتينية فى العديد من التكتلات الدولية منها مجموعة دول عدم الانحياز ومجموعة الـ 77 ومجموعة الـ 15، كما تشترك مصر وعدد من دول أمريكا الجنوبية فى اتفاقية اقتصادية مهمة وهى "الميركسور "والتى تضم مصر والبرازيل والأرجنتين وأوروجواى وباراجواى) . ولا شك أن التقارب السياسى من شأنه تحقيق درجات أكبر من التقارب الاقتصادى
وبلغ حجم التبادل التجارى بين الدول العربية ، ومن بينها مصر ودول أمريكا الجنوبية نهاية عام 2014 إلى 30 مليار دولار بعد أن كان حوالى 6 مليارات دولار عام 2005، عند انطلاق أول قمة عربية مع دول أمريكا الجنوبية فى البرازيل .
ومن خلال استصافة جمعية رجال الأعمال المصريين لأول بعثة تجارية من شيلى لمصر منذ 20 عاماً يوجد توجة من الحكومة الجديدة فى شيلى على تعزيز التعاون مع منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا من خلال مصر ، حيث تعدد مصر سوقًا واعدة للاستثمار ، فضلا عن إنها ثانى أكبر مستورد فى المنطقة، وتتمتع بسوق قوامة 90 مليون نسمة .
ومن المؤكد أن إقامة هذا المعرض فى هذا التوقيت يعد رسالة ايجابية لمناخ الاعمال فى مصر وأننا مستمرون فى العمل والإنتاج والتطوير لنتجاوز التحديات الاقتصادية الراهنة لنصل الى آفاق أوسع للتجارة والاستثمار والتنمية المستدامة
وأن الهدف من اقامة المعرض فى هذا التوقيت هو التأكيد على أن الصادرات المصرية هي قادرة على تجاوز التحديات الاقتصادية الراهنة استنادا الى الفرص والمزايا التنافسية للمنتجات المصرية خاصة فى دول القارة السمراء وما يربط بيننا من اتفاقيات تجارية وعلاقات تاريخية متميزة … والمؤكد ان القطاع الخاص المصري يقدم دليلا واضحا على استمراره فى القيام بمسئولياته ودوره المهم فى عملية البناء الاقتصادي المصري وان التصدير أحد اهم اليات تجاوز البلد لتحدياتها ، وأن اللقاءات الثنائية بين كبار المنتجين والمستوردين فى العالم على أرض مصر رسالة مهمة للعالم وأن بلادنا مازالت أرض الفرص الواعدة رغم مانواجهه من تحديات .
وهناك مدرستان فى مسألة التصدير إحداهما تقلد مايحدث فى الخارج والأخرى قد تأتى برؤية جديدة ولكن المهم هو أنهم إذا أرادوا الاهتمام بالتصدير للخارج فلابد أولا من الاهتمام بتوفير الخامات للمصانع الداخلية وتخفيف الأعباء الاقتصادية عنهم . يعنى لو أرادو تقليد الصين مثلا التى تصدر للعالم كله لابد أن يدركوا أن الصين اهتمت أولا بتوفير الخامات وكل احتياجات الصناعة فى الداخل وعلى رأسها الطاقة التى قامت من أجلها بشراء آبار بترول فى أنحاء من العالم لتتغلب على مشكلة ارتفاع أسعارها لكى لا تؤثر على أسعار المنتجات .
ونؤكد على ضرورة تكاتف جهود جميع المنتجين على المساهمة في توحيد كلمتهم من أجل انشاء تجمع أو تكتل اقتصادى لفتح دول العالم امام الصادرات المصرية من المنتجات المصرية، خاصة وان المنتجات المصرية في هذا القطاع لا تقل كفاءة إطلاقا عن جميع مثيلاتها المستوردة بل وتتفوق عليها ، مع كل الأمل فى مستقبل أكثر إشراقاً فى مصر ونحو علاقات أكثر تميزاً مع دول أمريكا الجنوبية.